حقيقة علم التوحيد

إثباتُ صِفتَي السَّمعُ والبصرُ للهِ عز وجل

إثباتُ صِفتَي السَّمعُ والبصرُ للهِ 
إثباتُ صِفتَي السَّمعُ والبصرُ للهِ 
المقدمة

السَّمعُ والرُّؤيا أيْ أنَّ اللهَ سبحانه وتعالى يسمعُ ويرى، واللهُ سبحانه وتعالى قالَ في محكمِ كتابِهِ عندما أمرَ موسى أنْ يذهبَ إلى فرعونَ هوَ وأخيهِ ويدعوهُ إلى الإيمانِ باللهِ، قالَ لهما: )إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى (46)( سورة طه، وقالَ في كتابِهِ العظيمِ الكريمِ: )لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (11)( سورة الشورى، ووسائلَ المعرفةِ عندَ الإنسانِ الحسيَّةِ والأصليَّةِ في الحسِّ هما السَّمعُ والبَصرُ، فالسَّمعُ والبصرُ وسيلتانَ مِنْ وسائلِ المعرفةِ ووسيلتانَ مِنْ وسائلِ الدَّليلِ على الإنسانِ، والسَّمعُ والبصرُ هما الدَّليلانِ اللذَّانِ تقومُ الحجَّةُ على الإنسانِ بهما.

 

أسئلة و أجوبة
الخلاصة
كامل الدرس

كامل الدرس

bottom-logo.png

اشترك معنا

Search