علم اليقين

قَولُ الحَقّ ولو كانَ على نَفسك

قَولُ الحَقّ ولو كانَ على نَفسك
قَولُ الحَقّ ولو كانَ على نَفسك
المقدمة

إنَّ الحياةَ دارُ الإنسانِ ومآلِهِ وتطلُّعِهِ، فالإنسانُ الذي يعيشُ في هذهِ الحياةِ يجبُ أنْ يسيرَ فيها سَيراً صحيحاً، ويحدِّدُ طريقَ سعادتِهِ ورفاهيتِهِ وارتقائِهِ وعظمتِهِ أو بالعكسِ قدْ تكونُ دارَ شقاءٍ وبلاءٍ وتنغيصٍ وانحدارٍ، فطريقُ الحقِّ والسَّعادةِ في هذهِ الحياةِ طريقٌ مرسومٌ ومهيَّأ، ففي كلِّ أمورِ الحياةِ يتعاملُ الإنسانُ معَ الحياةِ بالتَّرتيبِ والتَّخطيطِ والفهمِ والدِّرايةِ، فإذا كانَ يريدُ النَّجاحَ ويريدُ أنْ يتألَّقَ في هذهِ الحياةِ ويستمرَّ ويدومَ فعليِهِ أنْ يقومَ بتخطيطِ حياتِهِ ويضعَ الأمورَ مواضعَها في الحياةِ ويجعلَ الأمورَ تسيرُ وفقَ خُطَّةٍ سليمةٍ وعظيمةٍ، فالإنسانُ لا تقومُ حياتُهُ إلَّا إذا قامَتْ لهُ أسبابُ النَّجاحِ الإيمانيَّةِ والأخلاقيَّةِ، فلا يحقِّقُ النَّجاحَ الأكملَ إلَّا إذا كانّتِ المبادئ والقيمُ هيَ المسيطرةُ على هذا التَّقدُّمِ، فتقدُّمَ الحياةِ مرهونٌ بأمرينِ اثنينِ هما صحةُ المبدأ والطَّريقِ، والآخر ماديٌّ، يقومُ بهِ.

اقتباسات و معاني
الخلاصة
كامل الدرس

كامل الدرس

bottom-logo.png

اشترك معنا

Search