علم اليقين

استخلاصِ اللهِ عز وجل للرَّسولِ الأَعظَمِ (ص) مِن بَين جَميع خَلقِه

استخلاصِ اللهِ عز وجل للرَّسولِ الأَعظَمِ (ص) مِن بَين جَميع خَلقِه
استخلاصِ اللهِ عز وجل للرَّسولِ الأَعظَمِ (ص) مِن بَين جَميع خَلقِه
المقدمة

عندما خلقَ اللهُ عز وجل هذا الكونَ جعلَهُ في غايةِ الإتقانِ والإبداعِ ونظَّمَ أمورَهُ كلَّها، وقدْ نظمَها في الأمورِ الماديَّةِ والمعنويَّةِ، وجعلَ للحياةِ مقاييسَ ومقاديرَ وأسسَ كي تكونَ في أروعِ وأجملِ صورةٍ وأتمِّ تكوينٍ وخلقٍ، فإذا نظرْنَا إلى هذهِ الحياةِ وإلى هذا الكونِ نرى أنَّ اللهَ سبحانه وتعالى عندَهُ كلُّ شيءٍ بمقدارٍ وترتيبٍ وموازينَ ومقاييسَ ونظمٍ بحيثُ تؤدِّي هذهِ الحياةُ وهذا الكونُ ما طُلبَ منهُ وما أسِّسَ عليهِ وما فُطرَ وخُلقَ عليهِ، وعرفْنَا أنَّهُ كلَّما تأمَّلْنَا في هذا الكونِ أكثرَ واستوضحْنَا بهِ أكثرَ واكتشفْنَا عنهُ وبهِ أكثرَ ومارسْنَا بهِ أكثرَ فهمْنَا جوانبَهُ وفهمْنَا العظمةَ الإلهيَّةَ في هذا الكونِ

اقتباسات و معاني
الخلاصة
كامل الدرس

كامل الدرس

bottom-logo.png

اشترك معنا

Search