علم اليقين

البحث عن الحقيقة سبيل سعادة الإنسان

Image
Image
المقدمة

هذهِ الدُّنيا وهذا الكونُ الفسيحُ والمُترابطُ والمُتناسِقُ يسيرُ كلُّه نحوَ هدفٍ وغايةٍ لِيخدمَ أموراً ولتحقيقِ غاياتٍ وغاياتٍ، وإذا نَظرْنا إليهِ فسنرى فيهِ آياتٍ وعِبَراً ومَواعظَ عظيمةً قويمةً حكيمةً مُتناسِقةً مُترابطةً مُنتَظمةً فيها الإبداعُ الكاملُ في الخلْقِ منْ دونِ عيوبٍ أو نُقصانٍ، وربَّما ينظرُ البعضُ إلى الأمورِ نظرةً جانبيَّةً واحدةً، فينظرُ إلى الجميلِ والنَّافِعِ وإلى ما يأخذُ النَّظرَ ويَستجلي العينَينِ، وينظرُ البعضُ نظرةً واحدةً إلى الأمورِ دونَ إعطائِها كاملَ الفَحصِ والتَّفحُّصِ، ودونَ أنْ يديرَ عينَيهِ في أطرافِ هذا الكونِ ويستخدمَ الحواسَّ، ودونَ أنْ يجعلَ العقلَ يُناسِقُ ويُطابِقُ ويُعطي النَّتيجةَ، وينظرُ إلى الأمورِ نظرةً دونَ معرفةِ الخفايا والجوانِبِ الغامضةِ لِما يخْفَى عليه أو ما لا يَخفى عليه، وينظرُ إلى أمورٍ فتُعجبُهُ، وإلى أمورٍ فيَكرَهُها أو يَراها غيرَ مفيدةٍ، أو يفكِّرُ لِماذا وُجِدَتْ، وما هيَ الغايةُ منْها، وما هوَ مدلولُ وجودِها؟.

اقتباسات و معاني
الخلاصة
كامل الدرس

كامل الدرس

bottom-logo.png

اشترك معنا

Search