حقيقة علم التوحيد

إثبات صفة الوجود والقدم والبقاء لله

Image
Image
المقدمة
الأمورُ كلُّها ترجعُ إلى ترابطٍ وتناسقٍ وإلى تكوينٍ يسيرُ باتِّجاهٍ واحدٍ هو بَعثُ الحياةِ والوجودِ في هذا الكونِ، فاللهُ لو لم يكنْ مَوجوداً لَمَا وُجِدَ الكونُ، ولولا مسبِّبُ الأسبابِ لَما وُجدتِ الأسبابُ، والأسبابُ لا تُعدُّ ولا تُحصى فَأينَما نظرْتَ ترى أسباباً، وأينَما اتّجهْتَ ترى خَلقاً وقوانينَ وأسساً وأموراً تدلُّ كلُّها على المُوجِدِ والخَالقِ لها، وهي تتَّجِهُ لِإِحْدَاثِ أمرٍ في هذا الكونِ، وهذا الأمرُ هوَ توحيدُ الكونِ للمصدرِ الأساسيِّ، فكلُّ الأمورِ تدلُّ على نفسِ المَصدرِ، وهذا المصدرُ ليسَ وهميَّاً أو مَعدوماً إنَّما موجودٌ، فصفةُ الوُجودِ منْ صفاتِ اللهِ
أنت أمام خيارين إما أن تتصور أزلية الكون أو تعتقد بصفة القدم لله تعالى
وإذا كان الواقع يقول أن هذا الكون ليس أزليا ولم يوجد ذاته وإنما هناك موجد له فأنت بالتأكيد بحاجة لتصديق صفة الوجود والقدم والبقاء لله تعالى
أسئلة و أجوبة
الخلاصة
كامل الدرس

كامل الدرس

bottom-logo.png

اشترك معنا

Search