حقيقة علم التوحيد

قانون السببية وبطلان التسلسل وإثبات صفة الوجود لله

قانون السببية وبطلان التسلسل وإثبات صفة الوجود لله
قانون السببية وبطلان التسلسل وإثبات صفة الوجود لله
المقدمة

لا يمكنُ أنْ يتَجاهَلَ المَوجودُ في هذا الكونِ الوقائِعَ الّتي تحيطُ بهِ والأشياءَ والقوانينَ والنُّظمَ ومُجرياتِ الأحداثِ والزَّمنِ والأيَّامِ والدُّهورِ والعصورِ، إنَّما يتفاهَمُ معَ هذهِ الحياةِ بمَفاهيمِها الصَّحيحةِ وقواعدِها ووقائِعِها، والإنسان العَقلانيُّ يدرِكُ الحقائِقَ ويُحِقُّ الحقَّ ويزيلُ الوَهْمَ والدَّجَلَ والأسطورةَ والخُرافَةَ، ويبني أمورَ حياتِهِ على حقائِقَ ووقائِعَ وما اعْتادَ أنْ يَراهُ وما عرِفَ منَ الصِّحَّةِ والإدراكِ والفَهْمِ، فالإنسان لا يمكِنُ أنْ يعيشَ بعيداً عمَّا يَرى ويسْمَعُ ويحِسُّ ويتكوَّنُ عندَهُ مِنْ مَفاهيمَ في هذهِ الحياةِ.
هذا الكونُ له بدايَةٌ، والإنسان أمامَ مُجرياتٍ وأحداثٍ تكوِّنُ عندَهُ أنْ لا شيءَ يحدُثُ بلا شيءٍ، وأنَّ الأمورَ المُتشابِكَةَ والمُتعلِّقَةَ ببعضِها بَعضاً مُترابطةٌ ومُتناسِقَةٌ كلُّها وآخذةٌ منْ بعضِها، وإنَّ الحياةَ تسيرُ بوقائِعَ وأسبابَ

أسئلة و أجوبة
الخلاصة
كامل الدرس

كامل الدرس

bottom-logo.png

اشترك معنا

Search