حقيقة علم التوحيد

تتمة إثبات صفة الوحدانية و إثبات صفة الحياة لله عز وجل

تتمة إثبات صفة الوحدانية و إثبات صفة الحياة لله عز وجل
تتمة إثبات صفة الوحدانية و إثبات صفة الحياة لله عز وجل
المقدمة
اللهَ سبحانه وتعالى ليسَ لهُ ولدٌ أو والدٌ أو زوجةٌ وليسَ بحاجةٍ لهذهِ الأمورِ، وقدْ أبطلْنَا أنْ يكونَ للهِ والدٌ وفقَ التَّسلسلِ، ولا يمكنُ أنْ يكونَ لهُ ولدٌ لأنَّ الولدَ يأتي منْ الزَّوجةِ والزَّوجةُ هيَ عاملُ ضعفٍ أيْ عاملُ حاجةٍ والحاجةُ صفةُ ضعفٍ لأنَّ الحاجةَ نتيجةَ النَّقصِ، وعندَما يطلبُ الإنسانُ الزَّوجةَ فإنَّما يطلبُها لحاجةٍ أو لغريزةٍ أو لصفةِ المشاركةِ في الحياةِ وإذا وقعَ هذا الأمرُ فيُقالُ أنَّ الإنسانَ يريدُ أنْ يُكملَ دينَهُ أو يكمِّلَ ذاتَهُ، فالإنسانُ عندَهُ نقصٌ فلذلكَ يريدُ أنْ يكمِّلَ هذا النَّقصِ وإنْ كانتْ لديهِ شهوةٌ فلديهِ غريزةٌ وهذهِ نقطةُ ضعفٍ، والكمالُ الإلهيُّ هوَ أنَّ اللهَ سبحانه وتعالى ليسَ بحاجة إلى تكميلِ ذاتهِ فهوَ كاملٌ، وليسَ بحاجةٍ لإشباعِ غرائزهِ فليسَ لهُ غرائزٌ، فهذهِ نقاطُ ضعفٍ وهذا انتقاصٌ في العظمةِ الإلهيَّةِ، فالكمالُ الإلهيُّ هوَ أنَّ هذا الإله فيهِ عواملَ الكمالِ أو صفاتَ الكمالِ، والكمالُ هوَ عدمُ النَّقصِ، وإنَّ الكمالَ المطلقَ للهِ.
أسئلة و أجوبة
الخلاصة
كامل الدرس

كامل الدرس

bottom-logo.png

اشترك معنا

Search