علم اليقين

إقَامَةُ الحُجّةِ مِنَ اللهِ سبحانه و تعالى على عِبَادِه
إقَامَةُ الحُجّةِ مِنَ اللهِ سبحانه و تعالى على عِبَادِه
المقدمة

يرى الإنسان في هذهِ الحياةِ دلائلَ واضحاتٍ على أنَّ هذهِ الحياةَ متوازنةٌ وفيها الإنصافُ والعدالةُ، ورأى الإنسانُ أسبابَ الهدايةِ والإيمانِ واضحةً جليةً في هذا الكونِ الّذي يعيشُ فيهِ، ولقدْ خُلقَ الإنسانُ على المحجةِ البيضاءِ ، وعلى عقلٍ سليمٍ وأحاسيسَ قويمةٍ صافيةٍ، ولكنَّ الإنسانَ ضيَّعَ كلَّ هذهِ الأمورِ، ومالَ ميلةً واحدةً نحوَ الهوى والغرائزِ ولم يتوازنِ الإنسانُ ويستخدمْ هذهِ الغرائزَ في مواضعِها وفي طريقِها السَّليمِ القويمِ ، ولقد حطَّمَ الإنسان القوَّةَ الإيجابيَّةَ الّتي خلقَها اللهُ سبحانه و تعالى فيهِ والمعرفةَ والعقلانيَّةَ والنُّورانيَّةَ للقلبِ والسَّلامةَ للأحاسيسِ والمشاعرِ، فقدْ ضيَّعَها وضعَّفها الإنسانُ فقويتْ تلكَ الغرائزُ والمصادرُ السَّلبيَّةُ فيهِ، فضاعَ وضيَّعَ الإنسانُ.

اقتباسات و معاني
الخلاصة
كامل الدرس

كامل الدرس

bottom-logo.png

اشترك معنا

Search